ملاكا
ملقا هي ثالث أصغر أقاليم ماليزيا بعد بولاو بينانج وبيرليس وتقع في الجهة الجنوبية من شبه جزيرة ملايو، وتطل على مضيق ملقا. يحدها من الشمال أقليم نكري سمبيلن دار الخصوص ومن الجنوب أقليم جوهر دار التعظيم.
وتعتبر مدينة ملقا هي عاصمة الأقليم، وللمدينة قيمة تاريخية حيث أدرجت في ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي منذ 7 يوليو 2008. في 20 أكتوبر 2010، تم عقد حدث لإعلان أن ملقا قد حققت معيار «الدولة المتقدمة» كما حددته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتم إصدار إعلان “Melaka Maju 2010”. تتمتع الولاية بسكان متعلمين نسبياً، حيث يبلغ معدل معرفة القراءة والكتابة لدى الشباب 99.5٪ كما جاء في تقرير الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2015. في عام 2016، أصبحت ملقا المكان الأكثر أمانًا للعيش في ماليزيا. انخفضت معدلات جرائم الدولة بنسبة 15.5 في المائة في عام 2017 حيث سجلت 3,096 حالة مقارنة بـ 3663 حالة في عام 2016. أفاد تقرير الدولة الاقتصادي الاجتماعي لعام 2017 الصادر في 26 يوليو 2018 أن ملقا كانت الولاية التي سجلت أدنى معدل بطالة في عام 2017 بنسبة 1.0 في المائة فقط. في السنوات الأخيرة، تلقت ملقا العديد من الجوائز الدولية. وقد أدرجت المدينة العديد من المنشورات، بما في ذلك Forbes و Lonely Planet ، كواحدة من أفضل وجهات السفر في آسيا والعالم. ملقا المدرجة كواحدة من أفضل 10 وجهات في ماليزيا عن طريق Tripadvisor. لقد اعترفت Waze App بملقا بجائزة «أفضل مدينة تستحق القيادة». على الصعيد العالمي، تحتل المدينة التاريخية مرتبة أعلى من غيرها من المترو الرئيسية مثل سيدني ولشبونة وبرشلونة. كما تم الاعتراف بالمدينة من قبل HuffPost في 15 من أفضل مدن الفن في الشوارع. بالإضافة إلى ذلك، وضعت مجلة تايم ملقا كأحد أفضل الأماكن للعيش والتقاعد